مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 11/26/2021 03:32:00 م

ما هو سبب تكيس المبايض؟ 

ما هو سبب تكيس المبايض؟

ما هو سبب تكيس المبايض؟
تصميم الصورة : رزان الحموي


يعتبر تكيس المبايض من أكثر الأمراض الهرمونية شيوعاً بشكل كبير لدى النساء و جزء كبير منهن لا يعلمن بإصابتهن ، فما هي أعراض تكيس المبايض وأسبابه و علاجه .

هناك الكثير من الأعراض

 ويكثر في مجتماتنا أكثر من الجمتمعات الغربية تبعاً لأسباب عرقية و وراثية حيث أنه يعتبر تغيراً في الجسم أكثر من كونه مرضاً 

فالمبايض عند البلوغ تبدأ بالعمل وانتاج دوري للهرمونات وإباضة دورية وهذا مهم جداً لصحة  و شكل الجسم في المستقبل . 

واللواتي يعانين من تكيس المبايض يصبح لديهن عدم انتظام في| نسبة الهرمونات| فتزداد نسبة بعض هذه الهرمونات وبعضها ينقص مما يسبب تغيرات قد تتظاهر بزيادة في الوزن أو ظهور الشعر في أماكن غير مرغوب بها ( كالشفة و البطن و الذقن ) وهذا يبعث عدم ارتياح نفسي للسيدة 

 كما أن تكيس المبايض قد يعيق حدوث الحمل إلا بعلاجات و فق بروتوكول معين .

و تغير الهرمونات هذا قد يهيئ للإصابة بمرض السكري على المدى البعيد وهو مرض يؤثر على كثير من| أعضاء الجسم| لذلك من الضروري على الفتاة أو السيدة التعرف على| تكيس المبايض| و الفحص للتقليل من حدته منذ بدايته . 

كيف يتم التعامل معه و هل له علاج ؟ 

ليس له علاج يقضي عليه نهائياً  كإزالة المرارة مثلا لدى التهابها  ؛إنما أعراضه لها علاجات متوفرة و ناجحة كالقضاء على مشكلة الشعر الزائد أو التأخر في الحمل حيث يتم وصف بعض الأدوية لها أو اجراء جراحي وفق استشارة الطبيب فيساعد على حل هذه المشكلة 

وهنا ننوه إلى أن السن الصغير يلعب دوراً كبيراً في الاستجابة و حدوث الحمل لذلك فالاعراض قابلة للعلاج ولكن ليس إنهاء التكيس بحد ذاته . 

ولكن ما هي أسبابه ؟

 كما ذكرنا قد تكون الأسباب عرقية أو وراثية فالأجناس الشرقية كبلادنا والهند يكون تكيس المبايض فيها أعلى حدوثاً وانتشاراً لدى السيدات من معدله في أمركيا مثلاً ، كما أنه من الممكن العائلات التي تكون فيها الأم أو الجدة أو الخالة قد عانت من تكيس المبايض أن تعاني بناتهن أيضاً من هذا الأمر . 

كيف يمكن أن نكتشفه ؟ 

أهم الأعراض والأكثر انتشاراً هو عدم انتظام الدورة الشهرية والذي يحدث في بداية| سن البلوغ |ولكن من الطبيعي أن تكون الدورة الشهرية غير منتظمة في أول سنة أو سنتين من بدايتها لذلك لا داعي للخوف و لكن اذا استمر عدم انتظامها أو انقطاعها لفترات طويلة فهذا يدعو للشك بوجود تكيس المبايض وينصح بالفحص لدى الطبيب المختص والفحص يكون بسيط عبر تحليل دموي و الإيكو ( أمواج فوق الصوتية ) 

يرتبط أيضاً التكيس بشكل كبيرة بزيادة الوزن لذا ينصح بالتخفيف من الوزن على قدر الاستطاعة وبطريقة صحية والذي سيساهم بحل المشكلة بشكل كبير و ننوه آلى أن |خسارة الوزن| بالنسبة للسيدات اللواتي يعانين من تكيس المبايض  أصعب من اللواتي لا يعانين . 

كما أن هناك أدوية عدة ناجحة توصف من قبل الطبيب و نصيحتنا المثلى هي الانتباه للأعراض و الفحص الدوري والالتزام بالخطة العلاجية . 


إلى هنا نصل لختام مقالنا لليوم و دمتم سالمين .

بقلمي شهد عنجريني

إرسال تعليق

كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك

يتم التشغيل بواسطة Blogger.